دعا خبراء ومختصون في مجال الدعوة والإرشاد إلى تفعيل آليات العمل في التوعية بالدعوة والإرشاد وإحداث ثورة حقيقية تعكس وتثري الثقافة الدعوية والوقفية لما لها من أهمية في تغيير السلوك المجتمعي والتتغيير في الخطاب الدعوي .
وقال البروفيسور حسن عبدالعزيز أمين أمانة الدراسات والبحوث والمعرفة خلال مناقشة تقرير أداء المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد للعام 2014م أن الولاية شهدت طفرة مؤسسية استراتيجية كبيرة وأصبحت تستند للقاعدة المعلوماتية والبيانية في الأداء أ وطالب المجلـــس الأعلى للدعــوة والإرشاد بالعمل علي تطبيق مبدء الجودة الشاملة والإستناد علي العلمية في كتابة تقرير الاداء المؤسسي .
فيما قال الشيخ ابوكساوي الأمين العام للأوقاف : (المجلس يعد مؤسسة دعوية ذات دور تخصصي مهم يؤهل للقيام بدور نشر الدعوة والتمكين ، ورعاية المساجد وتشجيع الناس على إحياء كافة الشعائر والإحتفال بالمناسبات الدينية ) ، وطالب المجتمع ومنظماته المختلفة برعاية المساجد وصيانتها لتؤدي دورها وكذلك تعظيم فرائض الزكاة والصوم والحج وإحياء سنن التكافل والإنفاق على أوجه البر المختلفة ممثلاً في مفهوم الوقف ومساهماته في التنمية الإجتماعية والإقتصادية المنشودة ، وأضاف بقوله : ( اننا إذ نقدم هذا التقرير نأمل أن نكون قد عكسنا صورة حقيقية لما كنا عليه وما نحن عليه الآن ونأمل أن يكون التقويم والتقييم والتحليل بما يخدم الغرض ويحقق المقاصد ) ، وأفاد أن ميزانية الدعوة يتم توزيعها عبر لجان متخصصة حسب البرنامج المعني .

Comments are closed.