المجلس الاعلى للاستراتيجية والمعلومات يكمل ترتيبات خطة 2020م
تتمثل أهم الأهداف الإستراتيجية الاجتماعية لولاية الخرطوم في تحقيق مجتمع الكفاية وتزكية المجتمع وترقية السلوك الشخصي لكافة شرائح المجتمع للوصول إلى الأوضاع الصحية المثلى وغيرها من الأهداف المنشودة . لاشك أن الولاية قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق هذه الأهداف إلا أنه مازالت توجد بعض الظواهر السالبة التي تكدّر وجه الولاية ، ومن أهم هذه الظواهر ظاهرة الأطفال فاقدي السند ( مجهولي الأبوين) فهذه الظاهرة تمثل هماً كبيراً للمسئولين بالولاية وتشكل عبئاً على أجهزة الرعاية الاجتماعية نقوم بدراسة هذه الظاهرة لوضع الأدوات الإستراتيجية لمكافحتها والحـدّ منه لأدني درجة ممكن .
ترمي هذه الدراسة لتصميم إستراتيجية شاملة لمحاصرة ظاهر الاجانب عبر إيجاد المعالجات المناسبة والحل التدريجي المدروس لتقليل المشكلة لادنى مستوى ممكن ،وبحث الاسس الكفيلة للتحكم فى الظاهرة ودرء أثارها الامنية والإجتماعية
تهدف هذة الدراسة لفهم ظاهرة التشرد إ(اولاد الشوارع ) في ولاية الخرطوم بغية مساعدت اجهزة الولاية الرسمية والشعبية على التدخل السريع للسيطرة على هذة الظاهرة ووضع الحلول الإستراتيجية لها
وبما أنا الخرطوم تتمتع بمزايا عديدة من حيث الطبيعة والجغرافيا والتاريخ
إلا أن النشاط السياحى بها مازال ذا عائد إقتصادى واجتماعى ضعيف ، فلا ستغلال الإقتصادى والبشرى للامكانات السياحية فى الولاية مازال محدوداً وتقليدياً .
وعليه فاننا قد قمنا باعداد دراسة لتناول الوضع السياحى فى ولاية الخرطوم ، وذلك بهدف وضع إستراتيجية شاملة لقطاع السياحة بحيث تصبح الخرطوم مركزاَ سياحياً أقليميا بل وعالمياً
تحميل
موقعنا على شبكات التواصل الاجتماعي